
بمبادرة من نقابة الفنانين العراقيين ودار بوك سايننك لدعم إنتاج الكتب والدراسات الفنية، أصدر حديثا للكاتب المسرحي العراقي منير راضي كتابا يحمل عنوان: (الشفق الاحمر)، والتي تضم اكثر من عشرة اعمال مسرحية تتوزع بين الكلاسيكية الحديثة والواقعية الجديدة وما بعد الحداثة وهي من اصدار نقابة الفنانين العراقيين. صمم غلافه الفنان محمد علوش.
مسرحيات (الشفق الاحمر)
الرؤية التأليفية لهذة الحيواة هي عبارة عن رؤى مفترضة بجدلية الشخصيات وفكرة النص الذي يناجي او يتغزل في مشهدية واقعية جدلية سيق من خلالها مجريات الاحداث التي ترتبط مع بعضها الافتراضي الملغوم بأسرار هذة الشواهد وما يحيط في بيئتها من ماض عتيق مع عالم حي لا يعرف اسراره الا من كان له فرضية الوجود من العدم, الميكانيكية في الفعل يقابله داينمو حركي حي وهو ضرب من التخيل والارهاص النفسي , الكل يدور فوق تل من الضباب بأنتظار الشفق الاحمر وصرخة النهاية في عالم بني على اكوام من لحم الفقراء حتى في المآتم واللحود, انه الصراع الأيديولوجي الذي لا ينتهي الا بأنتفاء العروش, ويُنظر إلى الأيديولوجيا على أنها علم الأفكار، أي علم الفكرة، وهي من أكثر المفاهيم مراوغةً في العلوم الإنسانية بأكملها. وتُعرف الأيديولوجيا, بأنها مجموعة من المُعتقدات والأفكار التي تؤثر على نظرتنا للعالم وها هو العالم يتكالب على بعضه البعض (انها مسرحيات الشفق الاحمر) كتبها المخيال الذي صاحبني طوال عمري, هو صديقي الذي أعشقه , كان وعي عقلي يلتهم كل ما يتصل في أفق الخيال عن كل ما ينتج في وعاء الفن من اساطير والخرافة والحكايات الكلاسيكية المعتقة في زمن كثر فيه الإلهام وسط كومة من الكتاب الملعونين خيالا ومشاكسة, كنت أقرأ وأعيش واعشق هذة الاجواء , اخزنها في الذاكرة وأشتر ذلك في ملعب الخيلة الذي لا يهدأ وبعظه اعيشه في واقعي المقروء اليومي, أنبش في أغوار و اسرار بطون الحكايات والاساطير وأعشق العصر الإليزابيثي والمعاصر معا وما يحيط بهما ان كان واقعي او في اجرام العصور السحيقة الغائرة وسط ضباب صراع العروش والبلاط والحاشية وموائد القتل والخديعة, أرضية أم سماوية كانت فتمخضت وانجب هذا النبش هذة المجموعة المسرحية.