متابعات

حينما يدرك المؤطر ان المسرح في المدرسة ليس كباقي انواع المسرح الاخرى رغم ان المسرح واحد/ ذ.عبد اللطيف فردوس

حينما تؤمن الادارة التربوية بأهمية المسرح في العملية التعليمية التعلمية.

حينما تنخرط الاسرة في مشروع تربوي هادف يساهم في التنشئة الاجتماعية للمتمدرس.

حينما يؤمن الطفل ان لبطولة الحقيقية هي مواجهة النفس دون استقواء أو استعلاء.

حينما تؤمن ادارة مهرجان دولي للمحترفين باهمية افساح المجال للعاملين في مجال الحقل المدرسي ليقدموا انجازاتهم امام جمهور نوعي متنوع.

حينما راهن عاشق للمسرح في المدرسة بالسفر من المملكة المغربية الى الامارات العربية المتحدة لمواكبة مونودراما الفجيرة للمدارس.

حينما تتظافر جهود كل من امن بأهمية المسرح انخراطا وتفاعلا…

حينما وحينما وحينما… لا يمكن ان تكون النتيجة الا عروضا مسرحية/تربوية لمؤسسات تعليمية بإمارة الفجيرة.

في يوم افتتاح المهرجان بمجمع زايد التعليمي بديبا الفجيرة في قاعة بمواصفات احترافية، وبحضور جمهور غفير ونوعي يتقدمهم ممثلون عن الديوان الاميري والمسؤول الاول عن الانشطة المسرحية المدرسية المحترم خليفة التخلوفة، ووجوه فنية احبها الحاضرون، قدمت المدارس المشاركة تحفها الفنية, منها على سبيل الذكر لا الحصر، مدرسة عاصم بن تابث الحلقة الثانية بنين، مونودراما ” خطوة” تاليف واخراج الاستاذ سعيد الهراسي، واداء الطالب محمد راشد اليماحي.

” خطوة” كتابة نصية وركحية يمكن اعتمادها نموذجا للمسرح في المدرسة. تكثيف، ولا اقول اقتصاد، في باقي مفردات العرض المسرحي الاخرى. ادارة محكمة للطالب بعيدة عن مفهوم ادارة الممثل عند المسرحيين خارج المؤسسة التعليمية، ( هذا في نظري فارق مميز ومتميز بين تداريب المسرح وتداريب المسرح في المدرسة).

هنيئا لكل من حضر الافتتاح بعروض المهرجان. هنيئا للأسر التي حضرت دعما لأبنائها.

ستكون لي عودة الى باقي عروض المهرجان.

Related Articles

Back to top button