*****************************
قراءات في جماليات الشكل في العرض المسرحي
اختلفت مفاهيم الجمال الا انها تتفق على حكم الرضا النفسي والذوقي والاتجاه والشكل الفني ..ومنهم من احال الجمال حصرا الى منطقة الفن بما يشاكس مقوم الذوق الانساني, والذي يرتبط بالاحساس واخر يرتبط بجدلية المعنى …او بالرجوع الى مدون “جماليات الشكل في العرض المسرحي” لمؤلفه قاسم مؤنس اذا ابحر بالشكل المسرحي مارا به من معطيات فلسفية وفنية وجمالية .
تناول فيه الشكل مستندا على الفكر الفلسفي الجمالي وتوظيف الخيال بمنظومة لغوية قائمة على الظل والضوء في حركة الشكل المتحرك بمفاهيم الهدم والبناء لايصال المعنى في العرض المسرحي وبين الكلمة والصورة, كما تناول المشكلات وحلولها التي تواجه المسرح
ـ ظهور الاتجاه الجمالي والتواصل في جماليات الخطاب وطروحات الفلاسفة في فصله الاول
ـ والمجال الافتراضي وعواملة الافتراضية والتحول من التمثيل الى التجسيد في الثاني
ـ اما الضوء والعلامة الضوئية وارتباطهما والعناصر الاخرى أوجده في فصله الثالث
ـ والفضاءات وانواعها وتقنية الشكل كان في فصله الرابع.
النقد يجني ثماره فهو الدافع على التطور والنهوض بالناتج الفني الى مساحات اوسع واشمل لكتاب تحدث عن المسرح المعاصر بمفاهيم فنية جديدة قائمه على التجديد بين الشكل والجماليات من جانب وبين الكلمة والصورة (الهدم والبناء) معتمدا على الفكر الجمالي وهو يلقي الضوء على الشكل الخارجي بواسطة التوظيف التقني للخيال كمنظومة واحدة من خلال الحركة والايماءة والظل والضوء داخل الشكل المتحرك. موت لمشهد حياة على المستوى الحوار كلغة منطوقة وعلى مستوى الشكل لايصال المعنى داخل العرض.
المسرح يصور الحياة والتصوير لا يكون الا من خلال الديالكتيك وهنا ارتباط للصورة بالواقع العقلي واصبح الهدم والبناء طريقة للتحكم بالصورة وهي كشف حقائق المجتمع الذي يبنى على ضوء الافكار التي تبنت الماديات الفلسفية ومن هنا ظهر الفكر الفلسفي الحديث وهذا ما دفع ابيا وكريغ ان تعاملوا مع المنطلقات الفكرية وتوظيفها في المسرح.
هيجل 1770-1881: للفكر الفلسفي الحديث واثره على مفاصل الفنون وجمالياته وكان للفلاسفة تأثيرا جماليا على الفن والفلسفات على الانسان فاعلة وتتأثر بالمحيط وهنا تكون بعض الابتكارات غريبة تقع خارج الوعي ويطلق عليه هيكل بالتخلي…. وان الهدف من التطور هو التغلب على الاغتراب من خلال عملية الادراك وفي فهم هيجل وهو تحكمه التناقضات والواقع. والاغتراب يأتي من تهيان الروح خارج الذات وكيف طور فكرتها بالروح المغتربة.
ماركس 1818-1883:هزم الجدل عند هيجل راسا على عقب وتم نقلة من المادي وطبق الاقتصاد والاجتماع في ميدان العمل والعامل يكون مغتربان في العالم الرأسمالي اغترابا فائض القيمة بمعنى ان كل ما تم تغريبه عند ماركس هو شئ جوهري وليس عرضي والعمل الفني الجميل في المفهوم الماركسي هو ابداع الفنان او العبقري استجابة لوعيه التاريخي في شكل غير مادي يتلائم مع اللحظة التاريخية التي يجسدها.
هيدجر1889-1976: فكرة العبث نشأة من افتعال الصراع الابدي بين الوجود والعدم عند الانسان وهو الذي يقودة الى العزله والاغتراب وهنا صيغتين جماليتين للحياة الوجود والاعراف الاجتماعية السائدة التي تلغي شخصية الانسان ويسمى الاغتراب الجدلي.
سارتر 1905- 1973
البيركامو1913-1960
الدراما قائمة على المرجعيات الفلسفية الارسطورية, العبث. الجمال الوجودي المتمثلة بالخوف, القلق, الرعب,الانسان معزول وهذا ناتج عن الحياة وارهاصاتها وتسمى بالامعنى والناس هم ضحايا انفسهم.
كامو مفهوم التمرد لدية عدم التجاوز ومحكوم بالظروف الموضوعية وهدفه ان يحدث تغيرات جزئية في الواقع, الجمال مجاوزته لا يمكن الا في مستوى الا نسان, يعترف بالزمن لكنه رفض المستقبل بأصرار.
ان الخط المتوازي بين نظرية المنفعة والبهجة ونظرية التلقي ويتم تطوير مفهوم المتعة والبهجة ويذهب اصحاب نظرية التلقي ان يركزوا على دور الجمهور ولتحقيق ذلك ,فان المتلقي من الجمهور _في حالة عمل محدد مثل الرواية هو القراءة_ يؤدي دورا مهما يمكن ان نسميه تحقق النص. فقد قام بعمل ابرز بعمل تميز بين قطبين …الاول فني الذي ابدعه الفنان
والاخر استطيقي وهو عمل المتلقي .. اذا ان القطبين هما ما ينبغي ان نسميهما ارتستك ويشير النص الذي يبدعه المؤلف والاستطيقي والذي يشير الى التحقق الجمالي الذي ينجزه المتلقي ..وينتج عن الاستقطاب ان العمل الادبي لا يتطابق مع النص او تحققه وانما يقع في منتصف الطريق بين القطبين لان العمل الادبي لا يزيد شياء للنص الا عندما يكون موضوعا للادراك ويؤثر في الانماط المغاير للنص فيسمى المعنى.
النص بنية مغلقة او نسق من العناصر اللغوية على علاقات اختلافية بينما المنهج السيميائي يقوم على اساس التفكيك والبناء غير دراسة النص بوصفة نظاما من العلاقات اللغوية وغير اللغوية وهو منهج التلقي والتقبل.
ظهرت نظرية التاثير والتلقي في سنة 1966 قبل ظهور التفكيكية ومدارس مابعد الحداثة فولفغانغ ايرز ركزت على المراجع الواقعية الماركسية والواقعية الجدلية والمناهج البيرغرافيه التي اهتمت بالمبدع وحياته وظروفه التاريخية والمناهج النقدية التى تهتم بالمعنى من خلال النص بوصفة جزء من الحقيقة المطلقة.
والعمل الادبي لا تكتمل حركته وحياته الا عن طريق القراءة واعادة انتاجه من جديد. والمؤلف ما هو الاقارئ للاعمال السابقة وهذا يجعل التناص يلغي ابوة النصوص ومالكيها الاصليين. ان العمل الادبي له قطبان كما ذكرنا قطب فني وقطب جمالي على فولفغان غايرز
فالقطب الفني يكمن في النص الذي يخلقه المؤلف عبر البناء اللغوي ويحمل معاني ودلاله وبناء شكلي. الجمالي القراءة التي تخرج من النص في حالة المجردة الى الملموس اي يتحقق بصريا عبر استيعاب النص وادراكه وتأويلة باستخلاص المعنى وصورة المعنى المتخيل والبحث عن المعاني الخفية للحصول على مقصود النص وتأويلة انطلاقا من تجربة القارئ الخيالية والواقعية, ويرى (ا مبر تو اكو) ان هناك انماط من القراء ة في دراسات النص المفتوح والنص الغائب
نص مفتوح وقراءة مفتوحة
نص مفتوح وقراءة مغلقة
نص مغلق وقراءة مغلقة
نص مغلق وقراءة مفتوحة
الشهادات التي تطلق من القراء عبر فترات مختلفة من الزمن, احكاما على اثر معين وفي هذه الحالة يكشف تاريخ التلقي الضوابط التي توجه هذه الاحكام مما يشكل نقطة انطلاق لتاريخ الذوق, الشروط الاجتماعية لجمهور القراء .
ان العمل الادبي قد يراعي افق انتظار القارئ عندما يستجيب لمعايرة الفنية والجمالية والاجناسية عبر المشابهة النصية والمعرفة الخفية وقواعد الاجناس والانواع الادبية التي نعرفها في نظرية الادب
اما الدراسات الادبية عند ياوس ليس تحليل النص تحليلا هيكليا انما التخاطب الادبي من خلال ما يطلق عليه الاوضاع التاريخية والثقافية من خصائص ان موضوع الدراسة الادبية هو ن تعرف كيف اجاب الاثر الادبي على ما يحسب علية من اثار القضايا السابقة اذا انتقلنا الى مرتكزات هذة النظرية فيمكن حصرها بالمفاهيم التالية:
- ثناية القارئ والنص
- التأثير والتواصل
- العمل الادبي بين القطبين : الفني والجمالي
- التحقق والتأويل
- القارئ الافتراضي المثالي
- افق الانتظار
- ملء البيضات والفراغات والبحث عن النص الغائب
- النص المفتوح
- المسافة الجمالية
اما مرجعيات هذه لنظرية الادبية فأن روبهولمب يوجزها في خمسة مؤثرات:
1/ الشكلانية الروسية ..
2/ بنيوية برلك..
3/ ظواهرية رومان انجاردان…
4/هيرمينوطيقياجادامر….
5/ سوسيولوجيا الادب
وظهرت نظرية التقبل منها النظرية الفينومولوجية (الفلسفة الظاهرية) التي ظهرت في المانيا مع هورسول ورومان انجاردان تؤمن بتفاعل الذات والموضوع بطريقة تواصلية وهذا يمثل تفاعل القارئ مع النص تفاعلا تأويليا تحقيقيا للوصول الى الدلاله واعادة بنائها من جديد.
اكد المسرح الحديث على الايقاع البصري اكثر من السمعي وان المشاهد جاء ليشاهد اكثر مما يسمع …
ابيا: حاول ان يخلق انسجاما وتفاعلا يساعد في تحقيق اسلوب العرض وتشكيل الفضاء على المسرح بشكل عام.
مايرهولد: حركة الممثل اولا وان الكلمات لاتعبر عن المعنى لذلك اهتم بالايقاع عن طريق الحركة لتحقيق شكلا بصريا.
برخت: اهتم بالايقاع البصري اذا اعتمد التغريب للشكل البصري.
ارتو : يؤكد على قسوة العناصر البصرية التي تشكل مع الجسد الايماءة والاشارة والرقص
كانتور: تنظيم الايقاع البصري مقترن بالمتلقي واكد على ضرورة استخدام الايقاعات البصرية منطلقا من النص خالقا مسارات حركية بصرية لا تعيق حركة الممثل.
شاينا : يتعامل مع الخطاب البصري ويصفه لوحة تشكيلية واهتم بالسطوع والكتل والالوان في رؤية تشكيلية.
غروتوفسكي: اهتم بالممثل بوصفة العنصر الاهم ولخلق علامات يمكنها من ايصال المعاني الى المتلقي وهذا يراد به خلق ايقاع بصري لاستجابة المتلقي.
اكد هولاء ان المسرح هو خطاب بصري ذو دلالات ومعان اكثر تأثيرا داخل لغة العرض والعامل الاساسي لتكوين الايقاع البصر وتشير جماليات الشكل” إلى العناصر والمبادئ المرئية والبصرية التي تتعلق بتنظيم وترتيب المشهد والمسرحية على المسرح. إنها الطريقة التي يتم بها تصميم وترتيب العناصر المرئية مثل الإضاءة، والديكور، والأزياء، والتركيز، وحركة الممثلين، واستخدام الفضاء على المسرح وترتيب العناصر المرئية الأخرى.
تهدف جماليات الشكل في العرض المسرحي المعاصر إلى إيجاد تناغم بصري وتأثير بصري يعزز ويعمق تجربة المشاهد. يتم استخدام العناصر المرئية لإيصال الرسالة والمضمون المراد توصيله في المسرحية وإبراز المشاعر والأفكار التي يحاول المخرج والمؤلف والممثلين إيصالها.
يمكن استخدام الإضاءة بشكل مبتكر لإبراز أجزاء معينة من المسرح أو لخلق أجواء معينة. يمكن أيضًا استخدام التركيز وحركة الممثلين لتوجيه انتباه المشاهد إلى تفاصيل هامة أو لتوجيه التركيز بين الشخصيات والأحداث. وتساهم الأزياء والديكور في إنشاء البيئة والتحكم في المزاج والمشاعر التي يشعر بها المشاهد من خلال جماليات الشكل، يتم تعزيز جاذبية العرض المسرحي وإشراك المشاهدين بشكل فعال، حيث يتم توظيف العناصر المرئية بشكل مبتكر وفني لإيصال رؤية المسرحية وإثارة تفاعل الجمهور.
والعناصر المرئية الأخرى التي يمكن استخدامها في العرض المسرحي المعاصر بالإضافة إلى الإضاءة، والديكور، والأزياء، والتركيز، وحركة الممثلين، هناك عدة عناصر مرئية أخرى يمكن استخدامها في العرض المسرحي المعاصر. ومن بين هذه العناصر:
اللون: يمكن استخدام اللون بشكل فني لإيصال رسالة أو إبراز مشاعر معينة. يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الألوان لخلق تباينات وتأثيرات بصرية مميزة.
الرموز والرموز البصرية: يمكن استخدام الرموز والرموز البصرية لإيصال رسائل أو معاني معينة. يمكن أن تكون هذه الرموز رموزًا رمزية مثل رمز السلام أو رموزًا مرتبطة بثقافة معينة.
الحركة والتوقيت: يمكن استخدام حركة الممثلين وتوقيتها بشكل فعال لخلق تأثيرات بصرية مثيرة وإيصال قوة وحيوية للعرض المسرحي.
الفضاء والتكوين المسرحي: يمكن استخدام استخدام الفضاء وتكوين المسرح لإنشاء بيئة مسرحية فريدة وتوجيه توجه المشاهد وتجربتهم.
التقنيات المسرحية المعاصرة: تشمل التقنيات المسرحية المعاصرة مثل البروجكتورات والشاشات الكبيرة والرسوم المتحركة والتقنيات التفاعلية الأخرى. يمكن استخدامها لإضافة عنصر تكنولوجي ومبتكر إلى العرض المسرحي.
تعتمد اختيار واستخدام هذه العناصر المرئية على رؤية المخرج والأسلوب المسرحي المعاصر الذي يتبعه الفريق الإبداعي لتحقيق تأثيرات مرئية مميزة وإيصال رسالة فنية قوية.
استخدام الرموز البصرية في العروض المسرحية المعاصرة واستخدام المرآة كرمز بصري في العرض المسرحي لتمثيل الهوية والتواجه مع الذات. بذلك تكون المرآة مكونًا مرئيًا يعكس الشخصية الداخلية للشخصية أو ترمز إلى الانعكاس والتبادل كما ان استخدام الأقنعة هي رمز بصري قوي يمكن استخدامه لتمثيل الشخصيات المختلفة والهويات المتعددة. ولإظهار الشخصيات المزيفة أو لإخفاء الهوية الحقيقية للشخصية واستخدام اللغة الجسدية وحركات الجسم كرمز بصري لتوصيل المشاعر والمعاني. على استخدام حركات متقنة لليدين لتمثيل الحرية أو الاحتجاز، أو استخدام التكبير والتصغير في حركات الجسم لتمثيل السلطة والضعف.
استخدام الرموز البصرية المرتبطة بثقافة معينة لإيصال رسالة أو تمثيل قضية. على يمكن استخدام رموز العلم أو الرموز الدينية أو الرموز التقليدية لرمزة الانتماء أو التعبير عن الهوية الثقافية واستخدام الرموز البصرية للطبيعة مثل النار، والماء، والشجر، لإيصال معاني رمزية. واستخدام النار للتعبير عن القوة أو الشجر للتعبير عن النمو والحياة. وقد يختلف معنى الرموز البصرية قد يختلف تبعًا للسياق والمسرحية المحددة. يعتمد استخدام الرموز البصرية على خيال المخرج والفريق الإبداعي والرؤية الفنية التي يرغبون في توصيلها للجمهور.
العروض المسرحية التقليدية تعتمد بشكل أساسي على النصوص والأداء الحي، إلا أنه يمكن استخدام الرموز البصرية لإضافة طبقة إضافية من الرمزية والتعبير واستخدام الرموز البصرية لتمثيل مفاهيم مثل الحب والكرامة والحرية والحرب وغيرها. واستخدام الألوان والأشكال والرموز الرمزية وحتى الحركات الجسدية لإيصال هذه المفاهيم بشكل بصري.
في هذه العروض، يمكن استخدام رمز الوردة لتمثيل الحب أو رمز السيف لتمثيل القوة أو النزاع. يمكن أيضًا استخدام الألوان المختلفة للتعبير عن المشاعر المختلفة، استخدام اللون الأحمر للعاطفة أو اللون الأزرق للهدوء على الرغم من أن العروض المسرحية التقليدية تعتمد بشكل أساسي على التصوير الكلامي والمسرحية الحية، إلا أن استخدام الرموز البصرية يمكن أن يساهم في تعزيز المعاني وإيصال الرسائل بشكل أكثر قوة وتأثير.
اما في فصله الثاني فتناول المسرح الافتراضي مسرح غير ملموس هو تجسيد تخيلي بوسائل متطورة تكنلوجيا غير حقيقية, تعطينا امكانات لانهائية للضوء والامتداد والاحساس والرؤيا واضطراب المشاعر كما لوكنا في المسرح الحقيقي وهو مسرح اشبه بالمحاكاة الرسومية للمسرح الفيزيائي عبر بيئة صورية بالغة التعقيد ذات ابعاد فراغية باستخدام الحاسوب.
المسرح الافتراضي، المعروف أيضًا بالمسرح الرقمي أو المسرح الافتراضي الموسع، هو مفهوم يشير إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لإنشاء وتقديم العروض المسرحية والأداء الحي على منصات رقمية. يهدف المسرح الافتراضي إلى توفير تجربة مسرحية تشعر المشاهدين وكأنهم في مكان حقيقي، على الرغم من أنهم يشاهدون العرض من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أو الأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت تستخدم التقنيات المتقدمة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والمحاكاة الحاسوبية لخلق بيئة مسرحية ثلاثية الأبعاد واقعية. يتم إنشاء الديكورات والمواقع والشخصيات والأزياء والإضاءة الافتراضية بشكل رقمي، وتعرض للمشاهدين من خلال الشاشات أو النظارات الخاصة بالواقع الافتراض.
يمكن للمشاهدين المشاركة في العروض المسرحية والأداء الحي بطريقة تفاعلية، حيث يمكنهم التفاعل مع الشخصيات والبيئة والقصة. يمكن أيضًا للمسرح الافتراضي أن يوفر تجارب فريدة، مثل إمكانية تغيير الديكورات والتنقل بين المواقع بسهولة، وتوفير وجهات نظر متعددة للمشاهدين . وابتكارًا مثيرًا يوسع المجال الإبداعي ويقدم فرصًا جديدة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أفكارهم ورواياتهم. كما يمكن أن يكون المسرح الافتراضي وسيلة للوصول إلى جمهور أوسع وعالمي، حيث يمكن للناس في أنحاء مختلفة من العالم أن يشاهدوا العروض ويشاركوا فيها دون الحاجة إلى السفر إلى الموقع الفعلي للعرض المسرحي الواقع الافتراضي يستخدم الواقع الافتراضي لخلق بيئة مسرحية ثلاثية الأبعاد تفاعلية يمكن للمشاهدين استكشافها والاندماج فيها. يتطلب استخدام الواقع الافتراضي نظارات الواقع الافتراضي التي توفر تجربة غامرة تشعر المستخدم بأنه في بيئة مختلفة.
يمكن استخدام الواقع المعزز في المسرح الافتراضي لإضافة عناصر مثل الديكورات الافتراضية أو الشخصيات في بيئة مسرحية حقيقية استخدام بيئات افتراضية مفصلة تشبه العالم الحقيقي. يتم استخدامها في إنشاء الديكورات والمواقع والشخصيات والتأثيرات البصرية في المسرح الافتراضي تستخدم الرسوم المتحركة لخلق حركة وحياة للشخصيات والعناصر الافتراضية في المسرح الافتراضي. تتضمن التقنيات المستخدمة الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد والحركة الموشن كابتشر تستخدم الإضاءة الافتراضية لتحقيق تأثيرات.
إضاءة مختلفة في المسرح الافتراضي. يمكن تعيين الإضاءة الظاهرة والظلال والألوان لإنشاء جو محدد وتعزيز التأثير البصري.
يتم تصوير العروض المسرحية والأداء الحي بزاوية 360 درجة باستخدام كاميرات خاصة. يمكن للمشاهدين مشاهدة العرض من زوايا مختلفة والاندماج في البيئة المسرحية بفضل تقنية التصوير بزاوية 360 درجةيمكن استخدام هذه التقنيات بشكل منفصل أو مجتمعة لتوفير تجربات مسرحية شاملة وواقعية للمشاهدين. يجب أن يتم اختيار التقنيات المناسبة وفقًا لمتطلبات العرض والرؤية الفنية للفرقة المسرحية.
اما في فصله الثالث تحدث عن النظم وعلاقة الشكل الضوئي في العرض المسرحي
والضوء هو الطاقة انه يختزل الفضاء لكننا لانراه الا عندما يرتطم بالعين مباشرة او بالجسم الذي يعكسة الضوء على العين .. وهو وسيل اتصال يومية واول وسيلة داخل العرض المسرحي من اجل المشاهدة الضوء يدخل مع لعناصر البصرية التي تحققت داخل العرض المسرحي بشكل مفرد او جماعي ويعمل مع الممثل والازياء والديكور والمكياج وهو يشكل لغة دلالالية في الصورة وكل الانجازات البصري تحققت داخل الشكل المسرحي نتيجة المشاهدة.
استخدام الإضاءة المتقنة والمدروسة لإيصال رسائل بصرية وتعزيز الأجواء والمشاعر على المسرح. تعتبر الإضاءة جزءًا هامًا من التصميم المسرحي وتستخدم لإنشاء تأثيرات مختلفة وتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف الفنية والدرامية ولتحديد مواقع الممثلين على المسرح، وتعزيز التركيز على المشاهد المهمة، وتوفير التباين والأبعاد للمشاهد، وتحقيق تأثيرات خاصة مثل الظلال والإضاءة الخافتة أو المتوهجة. يتم استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتحقيق العلامة الضوئية في المسرح، بما في ذلك الأضواء المتحركة، والفلاتر، والعدسات، والمرايا، والألوان المختلفة.كما تسهم في إنشاء أجواء مختلفة على المسرح، مثل الإثارة والتشويق والرومانسية والدراما. يمكن استخدام الألوان المختلفة والإضاءة القوية أو الضعيفة لتعزيز المشاعروالمواقف المختلفة في العرض المسرحي. يعتمد اختيار العلامة الضوئية على رؤية المخرج ورؤية الفريق الفني والأهداف الدرامية للعرض.
العلامة الضوئية في المسرح تعتبر أداة قوية لإيصال رسائل بصرية وتعزيز الأجواء والمشاعر على المسرح من خلال استخدام الإضاءة المتقنة والمدروسة كما لها دلالات مختلفة المعنى ويمكن استخدمها في اظهار القوة والضعف والجمال والرومانسية من خلال …الشدة والتوزيع …التناغم والتضاد ….التوازن ….اللون
وعلاقة الشكل والتكوين ولغة الصورة البصرية الاهتمام بجماليات العرض بعد الاهتمام بمستوى النقد والتاليف المسرحي من المضامين الفكرية والبحث عما هو مرجعي داخل النص المسرحي .ان لظهور المناهج والاتجاهات الحديثة اثر كبير على تطور شكل العرض المسرحي واغناء الشكل الدرامي كما اسهمت نظريات التلقي في تعميق المنهج الجمالي لشكل العرض اعتمادا على المخرج والمصمم مع الصنعة المسرحية جماليا وتقنيا والاهتمام بالعرض على حساب النص.
ثم تناول الفضاء في فصله الربع التركيب الصوري وكيف ان الفضاء المسرحي اول عنصر يواجة المتلقي كونه يشكل الاطار الجوهري لخشبة المسرح اذ يتبلور فنيا وجماليا من خلال تأثيث الشكل . والفضاء كل ما يحيط بالخشبة ويحتوي السينوغرافيا في ظل لون وضوء وملمس وعلامات سيميائية واشارات بصرية تملا الفضاء المسرحي بالالاف العلامات في فضاء مفتوح ام مغلق اذا لابد من العلاقة بين الشكل والفضاء اعتمادا على النسبة الجمالية ويمكن تقسيم الفضاء الى عدة انواع:
الفضاء الفارغ :هو الفضاء الخالي يقابله الفضاء الموثث ليس من الضروري ان يحيل الفضاء الى العدم لان الفارغ يشكله المخرج والمؤلف.
الفضاء الايجاني :هو الذي يعطي انطبعا بالصدق والتماسك مهما كثرة التناقضات.
الفضاء السلبي : هو يعطي انطباعا بالضيق والتعقيد وعدم الراحة.
الفضاء التجريدي: يعتمد على تحديد عناصر العرض وتحويله الى علامات سيميائية معقدة احيانا ويركز هذا الفضاء على خلق مفارقات بين العناصر يصعب تفكيكها.
الفضاء الفنطازي: الفضاء الذي يعتمد على الخارق والعجيب واستخدام الفانتزيا.
الفضاء الشاعري : يقوم على الايحاء الشعري والصورة الشعرية على مستوى التشكيل البصري الفني ويستخدم الشدة والقوة والرمزية المليئة بتقاطع الالوان واظل والضوء.
الفضاء الباروكي :هو فضاء درامي يستخدم الباروكية التأثيث على مستوى عناصر المنظومة البصرية المتلئة بالزينة.
الفضاء الكولغرافي : الذي يعتمد على الجسد وتلويناته في تقديم الشكل المسرحي ويشكل النص عبر الحركات والايماءات والصمت احيانا والرقص.
الفضاء المرجعي : هو الذي يحاكي المخرج والمصمم الفضاء الخارجي محاكاة حرفية كما في المدرسة الواقعية والطبيعية.
ثم تحدث عن تقنية الشكل والية الاشتغال وان الشكل ينبع من الذات مكونا شيئا خارجيا مما يجعل الانسان يتجاذب الرغبة في ايجاد شكل له والرغبة المضادة عبر تحطيم الشكل لمجرد اقتنائه .. الشكل يحدد وفق صورة معينه رغم الطرق المتعددة التي يظهر بها الكلام والافكار والقرارات والارتجال .قد يكون الشكل له ابعاد وله كتله وزنية او له خاصية تتوحد وللتماثل والتشابه والبساطة فالشكل ليس الوظيفة بل وهم الواقع.
افلاطون يراه المثال الذي يمثل كل شئ ..هيجل هو الفكرة الظاهرة الخارجية
قد يعمل الشكل عبر انشغاله التقني مع عناصر اخرى مكونه منظومة جمالية تقوم بارسال شفرات ورسائل الى المتلقي او علاقة بين الخط واللون واللمس ولتكوين والصورة في الفضاء والتأويل …الشكل والخط …الشكل واللون …الشكل والصورة …الشكل والملمس …الشكل والكتلة ….الشكل والتكوين ….الشكل والتأويل.