تحت شعار :“المسرح والذاكرة: مسرحة الأرشيف”، انطلقت مساء أمس الجمعة بجامعة نيو إنجلد يطنجة، أولى فعاليات مهرجان طنجة للفنون المشهدية في دورته الحادية عشر والذي دأب على تنظيمه المركز الدولي لدرسات الفرجة، وذلك بحضور السيد فؤاد العماري ( عمدة مدينة طنجة) والسيد عبد الحق أفندي (مدير مديرية الفنون بوزارة الثقافة) و السيد العربي المصباحي (مندوب وزرة الثقافة بطنجة)، والسيدة إريكا فيشر ليشته (مديرة المعهد الدولي لتناسج ثقافات الفرجة التابع لجامعة الحرة برلين)، و الدكتور أنور مجيد ( رئس ومؤسس جامعة نيو إنجلد) و الدكتور خالد أمين (منسق العام المهرجان).
كما حضر حفل الافتتاح السيد محمد القوتي (رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين المغاربة)، و الكاتب المسرحي (محمد بهجاجي) والفنان (الحاج يونس) بجانب لفيف من الفنانين و الباحثين والإعلاميين.
توافد العشرات قبل موعد بدء الاحتفال الذي استهل بإلقاء كلمات ترحيبية للمشاركين و الحضور، مع تثمين مجهودات الساهرين و الداعمين لهذه التظاهرة الفنية والثقافية الدولية التي صارت تفرض نفسها على خريطة الفعاليات الجادة التي يزخر بها ريبرتوار المغربي والعربي و العالمي.
ومن جانبها أوضحت اللجنة المنظمة للمهرجان أن الدورة الحالية تم اختيار تيمتها التي ستتمحور حول موضوع: “المسرح والذاكرة: مسرحة الأرشيف”، وهي محاولة لمواصلة النقاش المتعلق بفنون الفرجة الذي أطلقه المركز منذ أكثر من عقد من الزمن.
لتستمر فقرات الحفل بوقفة وفاء وعرفان لعطاءات الممثل المغربي المقتدر الأستاذ محمد مفتاح سبقتها كلمة الكاتب المسرحي (محمد بهجاجي) الذي سهر على تأليف كتاب خاص بالمكرم، مسلطا الضوء على أبرز المحطات الفنية والإنسانية التي ارتكن عليها في انجاز هذا المؤلف.
وعقب ذلك تألق الموسيقار الأمريكي المرموق إيريك أندرسون، رفقة عازف الكمان الإيطالي ميشيل كازيش بمجموعة من الأغانى الكلاسيكية، كامتداد لحدث التكريم وتيمة الدورة ” الأرشيف.. الذاكرة”، والتي نالت على إعجاب الحضور الذي تفاعل معها.