بالمغرب: في ندوة صحفية : البرنامج العام للدورة 37 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء/ بشرى عمور
احتضنت قاعة الندوات بأحد فنادق الدار البيضاء مساء الأمس الإثنين 30 يونيو 2025 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 37 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، تحت شعار: “المسرح والدبلوماسية الفنية والثقافية” الذي تنطلق فعالياته يوم 10 يوليوز الجاري وتتواصل الى غاية يوم 15 منه، للإعلان الرسمي عن كافة تفاصيل الدورة.
ويُشكل هذا المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، محطة فنية دولية متميزة لاحتضان طاقات الشباب الجامعي المسرحية، وتشجيعهم على التعبير والإبداع والانفتاح من خلال عروض تكرّس لقيم الجمال والحوار والانصهار.
وتسجل هذه الدورة مشاركة 12 عملا مسرحيا، 6 من المغرب (كلية الآداب عين الشق/ الدارالبيضاء، كلية الآداب والعلوم الانسانية/ المحمدية، كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية/ سطات، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية/ مراكش، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير/ طنجة، وكلية العلوم بنمسيك/ الدارالبيضاء) و6 دولية (عرض واحد لكل من تونس وأرمينيا. وعرضان لكل من ألمانيا وإيطاليا)
وتتسابق هذه الأعمال للظفر بجائزة الإخراج وجائزة النص وجائزة السينوغرافيا وجائزة الأداء (ذكور و إناث) وجائزة لجنة التّحكيم. ثم الجائزة الكبرى. ولهذا الغرض تشكلت لجنة تحكيم يتراسها الأمريكي (رونالد راند) سفير ثقافي وأستاذ المسرح. بعضوية كل من أستاذ المسرح البريطاني/الصيني (إدوارد لويس)، والكاتب المسرحي والمدرب الفرنسي (فيليب ميزتز)، والمؤلف المسرحي ومنسق الأدائية في معهد الفنون الابداعية بمالطا (يكتور إيمانزيل جاكونو، و المنتج والمخرج (رشيد بيي) أستاذ بالكلية المنظمة.
ورشات
على إمتداد أيام المهرجان، سيحظى أحباء المسرح بـخمسة ورشات تكوينية: ورشة “ استخدام تقنيات مسرح الصورة عند بوال في الاقتباس للعرض المسرحي “ يقوم بتأطيرها (إدوارد لويس) إضافة الى ورشة “ فن التحوْل” ويشرف على أشغالها (رونالد راند)، وورشة “القناع وجسد الشخصية” يؤطرها أستاذ المسرح بإيطاليا (كلاوديو دي ماجليو)، أما (فيليب ميزتز) سيشرف على ورشة “رحلة الشخصية”، بينما يشرف أستاذ المسرح الأسترالي (جون فريمان) على ورشة “تقنية مايسنر لتطوير المشهد”.
