الدكتور عبدالقادر كنكاي يشارك بمحاضرة علمية وماستر كلاس وورشتين، بجانب محاضرين وجامعيين وفنانين من البرازيل والأرجنتين والبيرو وإسبانيا والبرتغال وكولومبيا والمكسيك.
على مدار ثلاثة أيام (25، 26 و27 سبتمبر 2024)، نظمت جامعة بيويبلا بدولة المكسيك الدورة العشرين للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي لأمريكا اللاتينية، وهو لقاء سنوي يجمع شباب عدة دول من أمريكا اللاتينية وبعضها من العالم للاستفادة من ورشات وتكوينات متخصصة يشرف عليها جامعيون وفنانون من كل دول العالم.
عقدت هذه الدورة حول موضوع: “المسرح في زمن الحداثة وما بعد الحداثة”. بمشاركة عدة دول منها: البرازيل والبيرو والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا والبرتغال والمملكة المغربية والمكسيك البلد المنظم. مند سنوات، أصبح هذا المهرجان الأول من نوعه في دول أمريكا اللاتينية، وذلك لاحترافيته ولما يقدمه للشباب الطلبة من إمكانيات التكوين والانفتاح وتبادل التجارب والخبرات نظريا وتطبيقيا. بالإضافة إلى الورشات المبرمجة في فقرات المهرجان، تقدم كل الشعب في كلية الفنون المنظمة للمهرجان أعمال طلبتها في شعب الرقص المعاصر والغناء والكوريغرافيا والعرائس والرقص التقليدي والمسرح…خلال عشرة أيام، يصبح هذا المهرجان احتفالا واحتفاء بكل الفنون في عدة فضاءات ومسارح جامعية وخاصة في مدينة بويبلا وفي بعض المدن المجاورة. تشرف على تنظيم المهرجان بكل فقراته مختلف شعب وهياكل الكلية أساتذة وطلبة وإداريين.
هذه السنة، وفي الدورة العشرين لهذا المهرجان، يمثل المغرب بمشاركة الدكتور عبدالقادر كنكاي، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والمدير الحالي لماستر “الهندسة الثقافية والفنية” بالكلية. بتقديمه محاضرة تحت عنوان “الهندسة الثقافية في خدمة الفن: دراسة حالة المسرح”، بالإضافة لتنشيط ماستركلاس وورشات لفائدة عدة طلبة من الدول المشاركة. موازاة مع أنشطة المهرجان. كما برمجت رئاسة الجامعة المنظمة عدة لقاءات مع الدكتور عبدالقادر كنكاي لبحث آفاق التعاون العلمي والثقافي بين المغرب والمكسيك وتعزيز الشراكة التي تجمع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بجامعة بويبلا مند عدة سنوات.