صدر عن المجلس الأعلى للثقافة، كتاب: “مواطن في قاعة المسرح ..قراءات في عروض المسرح المصري 2021 ـ 2023) للكاتب المسرحي والصحفى والشاعر المصرى (يسرى حسان)، والذي يحتوي على خمسين مقالا عن خمسين عرضا مسرحيا مصريا، من إنتاج مسرح الدولة، وقصور الثقافة، والفرق المستقلة، وفرق الهواة، و الجامعات، والعروض هي:
ـ مسرح الطليعة:
” أحدب نوتردام” للمخرج ناصر عبدالمنعم.
“الحب في زمن الكوليرا” للمخرج: سعيد منسي.
“سيدة الفجر” للمخرج: أسامة رؤوف.
“فريدة” للمخرج: اكرم مصطفى،
“ليلة القتلة” للمخرج: صبحي يوسف.
“بيت روز” للمخرج: محمود جمال الحديني.
ـ معهد الفنون المسرحية:
“الأول والأخير” للمخرج: عماد صابر.
“المسرح وحشنا” للمخرج: أشرف زكي
“أول فيصل برودواي” للمخرج: حسام قشوة.
“شيطان” للمخرجة: شيرهان قطب،
“نساء بلا غد” للمخرجة: نور نواف غانم
ـ قطاع الفنون الشعبية
“التغريبة بنت الزناتي” للمخرجة: منار زينن.
“زقاق المدق” للمخرج: عادل عبده.
“ألمظ وعبده الحامولي” للمخرج: مازن الغرباوي
ـ مركز الهناجر:
“المسيرة الوهمية للتفاهة” للمخرج: طارق الدويري.
” استدعاء ولي امر” للمخرج: زياد هاني كمال.
“هلاوس” للمخرج: محمد عبدالله
ـ حاضنة نهاد صليحة
“المطبخ” للمخرج: محمد عادل
ـ قصور الثقافة
“النداهة” للمخرجة: ريهام عبدالرازق.
“حصار لشبونة” للمخرج: سعيد منسي،
” لعنة كارامازوف” للمخرج: محمد عبدالمنعم.
“كونكان” للمخرج: عمرو حسان.
“مهاجر بريسبان” للمخرج: جمال ياقوت.
“ملحمة السراب” للمخرج: سامح الحضري
المسرح الكوميدي:
“حلم جميل” للمخرج: إسلام إمام.
مسرح الشباب:
“دوجز” للمخرج: كمال عطية.
“كاليجولا” إخراج: محمد عز الدين.
“مش اليكترا” للمخرج: محمد عبدالمولى،
ـ مركز الإبداع
“لا حقيقة عند بوابة راشومون” للمخرج:كريم شهدي.
“هاملت وثلاث عيون” ‘خراج: محمد كسبان و اسلام الشاعر ومحمد مجدي- إشراف عصام السيد.
“شابوه” للمخرج: احمد محيي.
“مشاحنات” للمخرج: هاني عفيفي
ـ مسرح الغد
“طقوس العودة” للمخرج: سعيد سليمان.
“بعد اخر رصاصة” للمخرج: شريف صبحي.
ـ دار الاوبرا
” عنترة بن شداد” للمخرجة: كريمة بدير،
“علاقات خطرة” لفرقة بيتر شو- مايكل مجدي.
“فريدا” للمخرجة: كريمة بدير.
“كوفيد 19” للمخرج: وليد عوني.
“حتشبسوت” للمخرجة: كريمة بدير.
ـ المسرح الحديث:
“هاملت بالمقلوب” للمخرج: مازن الغرباوي.
“خطة كيوبيد” للمخرج: احمد فؤاد.
“سيب نفسك” للمخرج: جمال ياقوت،
ـ انتاج خاص:
“مظهر بيه وحرمه” اخراج: عمرو حيان.
“وهنا القاهرة” إخراج: رشا الجمال.
“ماذا افعل هنا” إخراج: كارول عقاد.
“الرجل الذي اكله الورق” إخراج: محمد الحضري
ـ نقابة المهن التمثيلية:
“مسرح الجريمة” إخراج: محمد علام.
ـ جامعة عين شمس:
“صوت الموسيقى” إخراج: شادي سرور.
ـ جامعة اسكندرية
“جريس” إخراج: احمد سمير.
ـ فرقة الإسكندرية:
“قاع” إخراج: محمد مرسي، ،
” هذا ماعندي
دائمَا وأبدًا ما أعتبر نفسي ضيفًا على المسرح، وكذلك على الشعر، والصحافة، وكافة شئ، لاحظ أننا جميعًا ضيوف على هذه الدنيا،لم أسع، والله، إلى أن أكون ناقدًا أو كاتبًا مسرحيًا، أو شاعرًا، أو صحفيًا،قل إنها بركة دعاء الوالدين.
أكتب دائمًا باعتباري هاويًا، وأتوجه بالكتابة إلى الهواة أمثالي،ليس لي في شغل المفكرين المتعمقين المتحذلقين،وهو أمر ليس باختياري، قل إنها طبيعتي البسيطة التي على سجيتها، وقانا الله، وإياكم ، شر الأقنعة ، التي تخنق أصحابها، وتجعلهم في غربة دائمة عن أنفسهم وناسهم.. الأقنعة والكرافتات أكبر أعدائي.
هذا كتابي الثاني عن المسرح، “نزهة في أرض المسرح” ، كان الأول،أما هذا الكتاب فأسميته ” مواطن في قاعة المسرح”، أنا هو هذا المواطن،أكتب متوجهًا إلى مواطن على باب الله زي حالاتي،ساعيًا إلى تبصيره بهذا العرض المسرحي أو ذاك،وتقريبه إليه، حسب مارأيته، وأحببت أن يراه معي،ربما نجحت في مهمتي ، وربما فشلت، حسبي أنني حاولت.
خمسون عرضًا مسرحيًا، شاهدتها من 2021 حتى بدايات 2023، وكتبت عنها في موقع” إندبندنت عربية”، لم أنقلها هنا كما نشرتها هناك، أدخلت بعض التعديلات عليها لتناسب النشر في كتاب، يسمونها عملية ” تحرير”، ونسميها نحن الصحفيين” ديسك”، وإن كان الديسك أكبر من التحرير بكثير،في الديسك أحيانا مانقلب الموضوع ، أو الخبر،أو حتى المقال،رأسًا على عقب، وربما أعدنا كتابته من أول وجديد،ليصبح شيئًا آخر غير الذي قدمه الزميل أو الزميلة ، والعجيب أنه بعد النشر تجد الزميل أو الزميلة، يسير، أو تسير، في أرجاء الجريدة ،أو المعمورة كلها، متفاخرًا، أو متفاخرة، بموضوعه، أو موضوعها، الذي تم نشره كما كتبه هو، أو هي، وبنفس العناوين التي وضعها أو وضعتها،دون حذف أو إضافة كلمة واحدة،ولانملك، وقتها، إلا أن نقول: منه لله إللي اخترع الديسك.
هذه العروض ليست بالتأكيد كل ماقدمه المسرح المصري في ثلاثة أعوام،هناك عشرات، وربما المئات ،من العروض التي قدمها،لكن طاقتي ، كمواطن على باب الله، لاتحتمل مشاهدة كل ماقدمه المسرح المصري، أكيد فاتتني عروض مهمة، وأكيد شاهدت عروضًا مهمة ولم أكتب عنها لأنها أعمق من أن أستوعبها،وأكيد شاهدت عروضًا ولم أكتب عنها خوفًا من اتهامي بأنني حمار،مواطن على باب الله أفضل كثيرًا من حمار، مع إنني أحب الحمير جدًا وأقدرها، خاصة تلك التي لاتدعي أكثر من أنها حمير.
هناك أيضًاعروض شاهدتها وكتبت عنها، وبعد أن قرأت ماكتبت اندهشت، وقلت لنفسي: ماهذه الكتابة الرديئة يارجل، اطوها ولاتخبر أحدًا عنها حتى لايتم التشهير بك، ويقول أحد المتخرجين في المعاهد المسرحية المتخصصة أو أقسام المسرح ،التي انتشرت في أغلب الكليات” أصله مش خريج نقد مسرحي هيجيب منين؟”، مع إني مش خريج صحافة وعملت بها، ومش خريج كلية الشعراء وكتبت الشعر، فلاتتعجب إنها إرادة الله.
فكرت أن أقسم الكتاب إلى عدة أقسام،كما يفعل النقاد المحترفون،لكني احترت على أي أساس يتم التقسيم، هل أقسمه حسب جهات الإنتاج، يعني عروض مسرح الدولة في قسم، وعروض الثقافة الجماهيرية في قسم، وعروض المسرح الخاص أو المستقل في قسم، أم أقسمه حسب النوعية، عروض الرقص المسرحي مع بعض، وعروض الكوميدي مع بعض، والتراجيدي مع بعض، وكده يعني؟ فأين أضع العرض الذي يمزج بين التراجيديا والكوميديا، وأين أضع عروض المايم مثلا؟ ثم إن تصنيف العروض على هذا الأساس البائس، لم يعد تصنيفًا مناسبًا أو وافيًا.. أظن أن المسرح تجاوزه .
أيضًا سألت نفسي ماضرورة التقسيم؟، الكتاب يضم مجموعة من القراءات في عدد من عروض المسرح المصري التي تم تقديمها خلال ثلاثة أعوام، يعني المسألة متقسمة جاهزة، سيقول أحدهم لا والله ، كان يجب أن تقدم ملاحظاتك على هذه العروض وتأملاتك حولها في باب مستقل،أي ملاحظات ، وأي تأملات، أنا شاهدت وكتبت، اتفضل حضرتك ،إيدك معايا، وبعد أن تقرأ دوّن ملاحظاتك وتأملاتك كيفما أحببت، أما أنا فقد انتهت مهمتي- كما أظن يعني- عند هذا الحد،أو انتهت- لو أردت أن تظن أنت- طاقتي عند هذا الحد “. ( يسري حسان/ الزيتون- 25 مارس)
ـ “أحدب نوتردام” ..اقتباس بمزاج مختلف…………………
ـ “الأول والأخير” صرخة في وجه مجتمع ظالم…………………………..
ـ “التغريبة بنت الزناتي” مقاربة جريئة للسيرة الهلالية……………………
ـ “الحب في زمن الكوليرا” في مشهدية مسرحية تبدد مخاوف ماركيز………..
ـ “زقاق المدق “لنجيب محفوظ في صيغة مسرحية استعراضية………………..
ـ “المسرح وحشنا” عرض طلابي يقدم عشرات المواهب التي تنتظر فرصتها……..
ـ “المسيرة الوهمية للتفاهة” مسرحية تخرج عن المألوف…………………………..
ـ “المطبخ” يجسد مأساة امرأة بين جحيمين……………………………….
ـ مسرحية موسيقية تستعيد الحامولي وألمظ بصوت سميحة أيوب……………….
ـ “النداهة” يقتبس بحرية فيلم “عرق البلح”………………………………
ـ “أول فيصل برودواي” يسخر من الواقع الفني……………………………..
ـ حصار لشبونة كما رواه سارماجو يتجسد في مسرحية …..
ـ حلم جميل تمسرح “أضواء المدينة” لشارلي شابلين…………………………
ـ “دوجز” يجسد مصير الكلاب في عالم القسوة………………………..
ـ “لا حقيقة عند بوابة راشومون” مسرحية مصرية بنكهة يابانية………………
ـ “سيدة الفجر” يقتبس نصاً إسبانياً إشكالياً………………….
ـ “شيطان” توفيق الحكيم يفر من بطش زوجة متسلطة………………….
ـ “طقوس العودة” يجدد قصة حسن ونعيمة……………………………..
ـ هاملت وثلاث عيون وجهات نظرمتعددة في نص شكسبير………………..
ـ علاقات خطرة يمسرح كتابًا في علم النفس…………………………………
ـ عنترة بن شداد المصري ينادي بالحرية وحب عبلة مسرحيا…………………
ـ حياة المكسيكية فريدا كاهلو في مشهدية مسرحية راقصة…………………
ـ “فريدة” مونودراما مقتبسة عن “أغنية “البجعة لتشيخوف…………..
ـ شخصيات مسرحية مجهولة تتخبط في “قاع” الدائرة المغلقة………………..
ـ ” كاليجولا” مسرحية ألبير كامو تجيب على أسلئة الراهن………………
ـ «لعنة كارامازوف» تقارب رواية دوستويفسكي مصريا………………
ـ وليد عوني ينقل الرقم 19 من الـ” الكوفيد” إلى المسرح……………..
ـ كونكان عن أطماع البشر التي لاتنتهي…………………………………..
ـ في “مسرح الجريمة” العائلة كلها متهمة بقتل فتاتها………………………
ـ “مش إلكترا” رؤية جديدة للأسطورة اليونانية تطلب العدل لا الانتقام……….
ـ “مظهر بيه وحرمه” يستدعي الماضي ليسخر من الحاضر………….
ـ “مهاجر بريسبان” في نسخة سكندرية جديدة……………………..
ـ “نساء بلا غد” ثلاث سوريات يهربن من جحيم إلى آخر………………
ـ هاملت بالمقلوب تتمرد على شكسبير…………………………
ـ “وهنا القاهرة” في رثاء أحوال المدينة وناسها…………………………..
ـ “حتشبسوت” الملكة الفرعونية تخوض معاركها بالرقص……………..
ـ مسرحيون شباب يستعيدون فيلم “صوت الموسيقى” بنكهة مصرية………….
ـ “شابوه” تواجه الهبوط الفني بالسخرية………………………………
ـ “خطة كيوبيد” تخوض عالم الزواج الشائك مسرحيا………………………..
ـ “استدعاء ولي أمر” الابن الذي يقتل والديه عبثا……………..
ـ “ملحمة السراب” لسعدالله ونوس في اقتباس حر……………..
ـ “هلاوس” مسرحية إيمائية صامتة تختبر نص “تاجر البندقية”…………..
ـ جرائم الروائية مارجريت أتوود تنتشر في مسرحية مصرية……………….
ـ “ليلة القتلة” للكوبي خوزيه تريانا في إخراج مصري للمرة الثالثة……………
ـ ماذا أفعل هنا؟ عن عذابات امرأة حيال الذكورية………………………
ـ “مشاحنات” عن أم تحتضر وشقيقتين تتصارعان…………………………..
ـ الرجل الذي سرقه الورق .. عرض يعيد تشكيل” تاجر البندقية…………….
ـ بعد آخر رصاصة.. مسرحية مصرية تخاطب حرب السودان…
ـ سيب نفسك.. مونودراما تمدح الحياة لحظة الانتحار…………..
ـ ثرثرات نسائية غير فارغة في مسرحية ” بيت روز”………………….