“المسرح في الشرقية” دراسه في النص المسرحي، الكتاب يتناول في مقدمته بدايات المسرح في محافظه الشرقيه منذ اكثر من قرن من الزمان. ثم اخذ المؤلف ثلاث عينات من الكتاب واخضع نصوصهم المسرحيه للدرس النقدي، اولهم الكاتب الكبير الراحل (يوسف ادريس) في مسرحيته “الفرافير” والتي تجمع مابين الفلسفه الكاريكاتير والسخريه عبر الدرس الكوميدي الشعبي في شكل بريختي خالص اخذ الشكل التحريضي اطارا له ثم تناول المؤلف مسرحيه “البهلوان”بالطرح الجنسي الخفي مابين السطور في البهلوان.
ثم تناول الكاتب مسرحية “سعيد في زمن العبيد” للكاتب (محمود كحيله) وهو كاتب شرقاوي ومخرج كتب اكثر من عشره نصوص، اما عن هذه المسرحيه يعود كانبها لزمن الفلاح الفصيح قديما ليعيد قراءه تلك البرديه بشكل جديد وكانه يطرح سؤال بسيط ماذا لو عاد الفلاح الفصيح هل سيجد من يدعمه وذالك بسكل كوميدي ساخر. اما الكاتب الثالث هو الشاعر (احمد سامي خاطر) ومسرحيه “رحله في جلد ثور” او ماساه مهرج ملك.حبث حاول المؤلف اختراق المسافه مابين الجد والهزل الحكم والاحكم الملك والمهرج في لعبه تبادل الادوار ولعبه من الثناءيات المميزه حيث لعبه الضد بشكلها المفتوح والمغلق ببراعه ومرونه وشاعريه رقيقه معبرا بلغته عن ادق المشاعر والتفاصيل، مابين الوعي والاوعي الثوري والتقليدي لينتج لنا عملا مكثفا غلب عليه الشاعريه الحالمه بسكل مبالغ فيه.
){kind=link}