عن: ميديا نيوز
- الخطيب : النقابة تركز على الفرق المسرحية وتدعمها لتحقيق أهدافها.
- الدباس: هذه الدورة تحتفي بالمرأة العربية، ومنجزها الابداعي.
- مراشدة: استقبلنا 75 طلبا عربيا وعالميا…ووقع الاختيار على 8 عروض منها.
- عليان: رعاية رئيس الوزراء للمهرجان يعكس اهتمام الدولة بالفنون الجادة.
عقد في نادي نقابة الفنانين الاردنيين مؤتمرا صحفيا ، إدارته الفنانة” نجلاء عبدالله”،للإعلان عن فعاليات الدورة 14،لمهرجان ليالي المسرح الحر،حيث الافتتاح مساء يوم السبت القادم الموافق 27 الشهر الجاري وتحت رعاية رئيس الوزراء “عمر الرزاز” الذي تقيمه فرقة المسرح الحر الأردنية خلال الفترة من 27/ 4 – 2/ 5 على مسارح المركز الثقافي الملكي.
نقيب الفنانين”حسين الخطيب” أول المتحدثين، أشار إلى دور فرقة المسرح الحر، في الحراك المسرحي الأردني، حيث تميزت بالأداء التنظيمي الدقيق، واختياراتها المميزة، للعروض المشاركة، والضيوف واللجان.
واشار “الخطيب” الى تركيز النقابة على الفرق المسرحية، ودعمها، وجهود النقابة من اجل ان تستمر هذه الفرق،وهذا يتطلب دعم مادي تستطيع معه الفرق صاحبة الانجاز ان تحقق اهدافها،وان تكون حاضرة في المشهد المسرحي الأردني والعربي،وان النقابة تتعامل من مبدأ التكامل فيما بين كل المعنيين بالحركة الفنية الاردنية.وقد كان هناك لقاءات مع الفرق المسرحية،للوصول إلى نتائج تليق ببلدنا، و حركتنا المسرحية.
رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الفنانة”أمل الدباس”” ان المهرجان وبعد جهود على مدار السنين منذ انطلاقته،حصل في العام 2018 على ترخيص الهيئة العامة للمسرح، وانضمامه الى شبكة المهرجانات العالمية،مما يحملنا مسؤولية أكبر للحفاظ على المستوى الذي وصل إليه المهرجان،مما ينعكس ايجابا على هذا المشروع الوطني الاردني،الذي يعكس الوجه الحضاري للإنسان الاردني امام كل التحديات، وأمام كافة الأفكار الظلامية المتطرفة”.
وأضافت “الدباس”” لقد انتهجنا ان يكون في كل دورة عنوان ، وهذه الدورة جاءت بهدف الاحتفاء بالمرأة العربية، ومنجزها الإبداعي، بوصف “المسرح مفتاح لقلب المدينة”.
وقد شكرت رئيسة اللجنة العليا كل الداعمين من الجهات الرسمية والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام للمهرجان.
الفنان”محمد المراشدة” رئيس فرقة المسرح الحر،تحدث عن اّلية اختيار العروض،وقال” لقد وصلنا 75 طلب للمشاركة عربيا وعالميا، اختارت اللجنة الدولية للمشاهدة وضبط الجودة، 8 عروض، حيث خضعت كل الطلبات لنفس المعايير،حيث تكونت اللجنة من كل من ” د.عبدالله العابر –الكويت،والفنان عبدالله مسعود – دولة الإمارات، وجوانا جريسر – فرنسا، والفنان نصر الزعبي، والمخرج حكيم حرب، والمخرج حسين نافع – الأردن”، ومن الملاحظ ان طلبات المشاركة الاجنبية حملت اعمالا مميزة على مستوى الشكل والمضمون، في الوقت الذي لاحظنا فيه عدم قوة طلبات المشاركة العربية بشكل عام”.
وقد شكر” المراشدة” كل من ساهم في دعم المهرجان ماديا ومعنويا، واعلن عن لجنة التحكيم المكونة من أسماء مسرحية عربية وازنة ومن دول غير مشاركة بعروض مسرحية في المهرجان،برئاسة المخرجة الأردنية سوسن دروزة، وعضوية الفنان عبيدو باشا من لبنان، والفنان قاسم ملحو من سوريا، والفنانة سيرين قنون من تونس.وبشرى إيجورك من المغرب.
الفنان”علي عليان” مدير المهرجان، تحدث عن مسيرة المهرجان منذ بدايته الى ان وصل للعالمية،وانضمامه الى شبكة المهرجانات العالمية، وهي خطوة مهمة، جاءت بعد ان أثبت المهرجان جدارته،لانه في كل دورة كان يعتمد معايير المهرجانات المسرحية المميزة.وان رعاية رئيس الوزراء للمهرجان، يعكس اهتمام الدولة بالفنون الجادة.
“عليان” تناول الافتتاح الذي سيكون بعرض مميز من سويسرا” تحيا الحياة” من إخراج” أندريه بيجنات”، ويتكون البرنامج من عروض اردنية وعربية وعالمية ، حيث سيتفاجأ الجميع بجماليات هذه العروض، حيث تشارك العراق بمسرحية ” فلانة ” والتي تقدمها الفرقة الوطنية للتمثيل للمخرج حاتم عودة، وتشارك مصر بمسرحية ” بهية ” من إنتاج دار الأوبرا المصرية من إخراج كريمة بدير، كما تشارك فلسطين بمسرحية ” مثل ما سقطت الشمس ” لفرقة مسرح الحارة في بيت جالا ومن إخراج بشار مرقص،ومسرحية ” ريا وسكينة ” لفرقة مسرح الشباب من الكويت من اخراج احمد العوضي،وتشارك فرقة المسرح الحر مسرحية ” نساء بلا ملامح ” من اخراج اياد شطناوي والتي ستكون خارج المسابقة الرسمية، وستشارك ايطاليا بالعمل المسرحي ” وهم ” من إخراج فابيو اومادي، ومن جورجيا مسرحية ” بروسنامي “، وتشارك سويسرا بعرض الافتتاح ،بمسرحية ” تحيا الحياة “.أما حفل الختام فهو تقليد اتبعه المهرجان، بحيث يكون نتاج ورشة على مدار أيام المهرجان، بمشاركة 40 متدرب، في فن الإيماء المسرحي، يشرف عليها الفنان الخبير” سعيد سلامة” من فلسطين.
وحول الندوات والتكريم قال مدير المهرجان” عليان”سيكون هناك ندوة عن تراكم تجارب نسوية مسرحية تحت عنوان “ملتقى الشهادات الابداعية – تجارب نسوية تاريخ ومسيرة” حيث سيتحدث في الملتقى الفنانة سيرين قنون من تونس والفنانة شادية زيتون من لبنان والفنانة بشرى عمور من المغرب والفنانة نادرة عمران من الأردن وسيدير جلسات الملتقى الفنان المعز القديري من تونس. وسيتم تكريم الفنانة مجد القصص والفنانة رانيا فهد والفنانة مرام ابو الهيجاء من الاردن والفنانة سعاد العبدالله من دولة الكويت .
وتحدث “عليان” عن جوائز المهرجان وقال” وتتنافس العروض المسرحية على جوائز المهرجان السبع وتم في هذا العام تغيير مسمى جائزة الممثل إلى “جائزة ذهبية الفنان ياسر المصري- المسرح الحر لأفضل ممثل”،وهناك جائزة لجنة التحكيم الخاصة، باسم الهيئة العالمية للمسرح (I.T.I).
وقد دار حوار حول ميزانية المهرجان، وكذلك عن عدم وجود عرض خاص بالفرقة، حيث قال مدير المهرجان، ىبان عرض”نساء بلا ملامح” هو عرض حديث، ويخص الفرقة، كما أجاب على تساؤل حول المسرحية المصرية” بهية” التي مر سنوات على إنتاجها، حيث أوضح بأن هذا العرض تم تقديمه بدار الأوبرا المصرية بفنانين جدد في العام 2017.
وحول مدى تأثير وجود المخرجة” سوسن دروزة” في شبكة المهرجانات العالمية،لقبول عضوية المجلس، وأن اختيارها كرئيسة للجنة التحكيم مكافأة لها على دورها في الاختيار،أجاب ” عليان”،لقد قدمنا ملف متكامل للمهرجان،وقد فوجئت “دروزة” باختيارنا من ضمن الشبكة،التي تعتمد معايير موضوعية، بعيدة عن العلاقات الشخصية.
وقالت الفنانة “أمل الدباس” ردا على استفسار حول معايير اختيار الفنانات المكرمات” ان هذه الدورة تحتفي بالمرأة، وقد تم اختيار فنانات من أكثر من جيل مسرحي.