اجتمع المجلس الوطني للفنون والآداب بوزارة الثقافة يومي 27 و28 مارس لتدارس جملة من القضايا الفنية والثقافية التي تهم الفنانين الجزائريين على اختلاف تخصصاتهم مسرحا وسينما وادبا وتعبيرا جسمانيا. ..وغير ذلك.
ومن أهم ما تدارسه المشاركين هو انفتاح المجلس على تنظيم التظاهرات المعرفية والعلمية وتعزيز وتدعيم تطور الفنون والآداب في الجزائر مع العمل على احترام قانون الفنان المحترف والهاوي. كما سيعمل على إرهاف السمع لمعاناة الفنانين بغية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمجموع الفنانين والكتاب وعمال الثقافة…هذا فضلا على الإسهام في ترويج التراث الفني وتعميم التعبيرات الفنية القديمة والمحدثة. إضافة إلى الأخذ بيد الجمعيات والتعاونيات الثقافية والفنية لتحسين مردوديتها.
هذا وقد ناشد المجلس تحفيز وتشجيع المواهب الفنية الشابة. كما ينشد عموما تجديد مفاصله ورؤاه وفق استراتيجية مدروسة من شأنها أن ترتب بيت الفنون والآداب في الجزائر ثم تمد جسور التواصل والتعاون مع بعض مجالس الثقافة والفنون والآداب في العالم العربي.
كان هذا اللقاء مثمرا برئاسة الفنان المبدع (سليم دادا ) ونائبة الرئيس عن وزارة الثقافة الأستاذة (نبيلة رزايق) وعضوية كل من: المخرج (زياني الشريف عياد) والصحفي الفنان (يوسف السايح) والسيناريست والمخرجة والمنتجة السينمائية (مليكة ليشور ) والبروفيسور الكاتب والمبدع (السعيد بن زرقة) والكوراغرافية المتألقة (قومري خديجة) والبروفيسور (جميلة مصطفى الزقاي).