المنظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كان لجمهور الناشئة بمسرح ابن امسيك صباح الأحد 2024/09/22 لقاء إبداعي مع أوبيريت أرﯕانة لفرقة مسرح تافوكت، التي وقعها المخرج خالد بويشو في عدة نسخ للعرض، بالدارجة بالأمازيغية و يتم إعداد نسخة للعرض بالفرنسية. وهي من تشخيص مجموعة من الفنانين المحترفين منهم الثابت و المتغير حسب نسخ العرض وهم: محمد بنسعود وثورية بوهالي وأبو علي عبد العالي ومحمد الهوز.
المسرحية من تأليف الكاتب أبو علي مبارك علي. الأشعار والألحان للفنان مومن عيسى أبو يوسف. التوزيع الموسيقي للفنان فيصل أباعزيز. الغنــاء لكل من فهد المنصوري و أميمة لزرق و مومن عيسى أبو يوسف. الملابس من تصميم و إنجاز الفنانة رجاء بويشو. تقنيات الإضاءة والصوت للفنانة سهام فاطن. إدارة الخشبة الفنان إدريس أنزاق. الفنانة حسناء كوردان في الماكياج وفي الاكسسوارات.
و نقرأ في أوراق – أوبيريت أرﯕانة – أنه في غابة الأرڭان البهيجة حيث فصل الربيع. يسود الحب و الإخاء بين مكونات الحياة فيها من حيوانات مختلفة و عصافير. حيث تلعب شجرة الأرڭان دور الحكيمة في النزاعات بين الحيوانات الأليفة. و بينها و بين الإنسان مما يجسد حقوق الطفل و الهجرة و الحفاظ على البيئة وحب السلام في مقابل محاربة العنف و الهدر المدرسي و كل أشكال القمع.
و في يوم يفقد الأمان بفعل تسلط الطفل سليعفان على الغابة. حيث يقتلع الزهور و يلوث المياه. و يطارد الأرانب بنصب الفخاخ. كما يصطاد العصافير بمقلاعه الجلدي الخطير على الحياة داخل الغابة.
يجتمع عصفور و أرنوب لتدارس الوضع ثم يتوصلان إلى وجوب معاقبة الطفل بإستعمال أساليب عنيفة إلا أن العمة أرڭانة الشجرة تتدخل و تقنعهما بخطأ قرارهما و بضرورة استخدام العقل و الحيلة مع المعتدي لكي يعترف بخطأه و يسعى لإصلاحه و التصالح مع البيئة و العناية بها لأجل حياة سليمة. و هكذا و عن طريق الحيلة يصبح سليعفان الطفل صديقا للطبيعة و بالتالي مجتهدا في دروسه ليجتاز الإمتحان بنجاح كما يتعلم من أصدقاءه الجدد أرنوب و عصفور و شجرة الأرڭان العزف على الناي و حسن الإنصات إلى الطبيعة.
تجدر الإشارة أن فضاء تافوكت للإبداع ينظم مهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي في دورته السادسة من 18 إلى 22 شتنبر 2024 بمجموعة من مسارح الدار البيضاء مع الانفتاح على مدن جهة الدار البيضاء سطات.
عن: المركز الاعلامي للمهرجان/ بشرى عمور