ونصوص معرفية راصدة للتجربة المسرحية للمؤلف بأقلام معرفية اكاديمية لمؤلفين أخرين.
جديد قادم لدار الفنون والآداب / العراق ــ البصرة تستهل به عام 2025
جاء في مقدمة الكتاب ــ بقلم أ.د. عقيل مهدي يوسف :
” يسعى المسرحيون للتعبير عن هوية ثقافية بتصنيفاتهم الخاصة التي تميزهم عن سواهم.
حاولنا في هذا الكتاب مقاربة اساتذة المسرح والأدب، والنقد الثقافي، وهم، يتناولون تجربة (السيرة الافتراضية للكاتب) بإضافة معرفية، جديدة، لما قدم عن هذا المشروع، التجريبي من دراسات عليا في رسائل و “اطروحات” تربو على (العشر) فضلاً عن مقاربة كبار نقاد الادب، في ايصال رؤاهم الجادة إلى (المسرحيين والباحثين والجمهور العام – فيما يخص سمات الحداثة، ومفاهيمها الجمالية، وتصنيفاتها الفارقة، وبنياتها ومرتكزاتها (الحضارية والمعاصرة). بمثل هذه (المباحث) العلمية والمنهجية وإشكالاتها الابداعية في فضاء العرض المسرحي بمنظورها العقلاني، ستغني المسرحيين انفسهم والجمهور العام والنقاد، وتوسع من (أفاق الانتظار) بمقترحات تخص ( الحداثة ) الآنية، والمستقبلية بأساليب ابداعية مقدمة، وتعزز الموقف. التقييمي (المقارن)، ما بين (العروض).
محتوى الكتاب، تضمن بابين، الباب الأول يرصد في فصله الأول (الحركة المسرحية في العراق) وهنا يطرح المؤلف أ.د. عقيل مهدي، عدة محاور، منها :
1- تجربة صلاح القصب ومسرح الصورة
2- دور النقد المسرحي في تلقي العــــرض.
ـــــ الفن والفلسفة الجماليـــــة
ــــــ منظومة العرض
ــــ منهجية العرض في البناء الفني
ــــ الذات المبدعة والطبيعة الاجتماعية .
3 ـــ الدفاع عـــــــن ( النسوية ).
4- انشطار الذاكرة ـ
5- اليدُّ تغير عالم المسارح
6 ـــ جماليات الرؤية الاخراجية في المسرح المعاصر
7- المرئي واللامرئي :
في مذكرات وذكريات محمد شكري السينمائية .
أما (الفصل الثاني) الذي تضمن الجانب النقدي في المسرح الافتراضي .. فقد ساهمت بكتابته اسماء معرفية ، مثل :
1ــ فاضل ثامر : د عقيل مهدي وفن السيرة الافتراضية
2 ــ د.رياض موسى سكران : متعاليات القيم:
السيرة الإفتراضية وتجليات (عقيل مهدي) المسرحية.
3 ـــ سعد يونس حسين : أضواء على الحركة المسرحية في العراق :” الجمــال والحقيقـة ”
ودراسة أخرى بعنوان : الأدب الموجه للطفل… تأسيس لمجتمع مثقــــف
ثم تلا ذلك رصد لسيرة موجز للدكتور عقيل مـــهدي .
أما الباب الثاني من الكتاب ، فيعمل على رصد : بحوث أكاديمية عليا ، وهي كالآتي :
مسرحية الاسكافـــــــي / بقلم د .جــبار صــــــــبري..
الوردي وغريمه/ بقلم : د. جبار صـــــــبري
أما الباحث الدكتور: عبد الكريم عبد المجيـــد سلمــان ، فكتب تحت عنوان النص الفرنسي في عروض كلية الفنون الجميلة: الطروحات الآتية :
1 ــــ مسرحيــة: جان دارك
2- المسرحية: المتوحشـة
3- مسرحية: حلاق اشبيليــة
4- مسرحيــة: فاوست كما اراه .
ليأتي بعد ذلك دور ( د. عمــــــــــــار عبد سلمان محمد) ليقدم في آخر طروحات الكتاب :جمالية التجربة الإخراجية في مسرح د.عقيل مهدي.
وتأتي خاتمة الكتاب بقلم : أ.د. عقيل مهدي يوسف .
الخاتمة
حرصنا على توظيف (شبكة دلالية)، تخص ما قام به الباحثون الأكاديميون من استقراء منطقي، لكينونة (المسرح في السيرة الافتراضية)، برؤى جدلية وبمنهجية (اكاديمية) رفيعة، جامعة ما بين (كميات) كلية ومفردة. و(كيفيات) فنية، ما بين الايجاب والسلب، والابعاد اللامتناهية، وما يخص (الاضافة) التي جسدها ( الاساتذة)، من معايير (يقتضيها المنطق العلمي – المعرفي) من ابعاد(حملية) و(شرطية)، و(شرطية منفصلة) و(الجهة)، و(الاخبارية) و(الاحتمالية ) و( التقنية) كما يذهب المنطقيون من علاقات مترابطة، ما بين (تحليل العرض المسرحي) ، وأبعاده التأويلية، وصياغته الاخراجية ، الخاصة، بصيغة العرض وظاهرياته ، (الانطولوجية) ، المائزة في كينونتها لدى (المفكر) بعقلانية ، التي وصفها (هيدجر) ، بأن (لكل مفکر، مفهومه الخاص ، باتخاذ (الموقف) position، حتى يضيف الى (تاريخ الكينونة) اي ليس موقفاً (شخصيا) ، انما في انطلاقة (نحو الحقيقة ) الابداعية ، كما نرى ، في منظومة المسرح الجاد الذي يضيف (الجديد) في اطار تاريخي، لفكرٍ، بتأمل (نقدي)، لأنساق (العرض) و(حداثة خطابه الفني). في متغيرات الزمان بهوية ( بيئية ) ، لوجود ، وموقع ( لكينونته ) في (فضاء كوني) انساني.