عام

بالمغرب:”توثيق نص الفرجة المسرحية بين الهجنة والتعليم: مسرح سليمان البسام نموذجا” عنوان بحث (سليمان آرتي) بمهرجان طنجة للفنون المشهدية ال 20/ بشرى عمور

ضمن الدورة العشرون لمهرجان طنجة للفنون المشهدية، والذي أقيم في الفترة 05 ـ 08 دجنبر 2024، شهد يومها الثالث مشاركة الباحث المسرحي الكويتي سليمان آرتي (أستاذ في الدراسات المسرحية بمعهد المسرح بالكويت) التي توزعت بين رئاسته للجلسة العلمية الرابعة الموسومة ب “تشكيل الفضاء المسرحي ـ دور السينوغرافيا” ومشاركته بها كمحاضر ببحثه “توثيق نص الفرجة بين الهجنة والتعليم: مسرح سليمان تابسام نموذجا”  إلى جانب كل من: عبد المجيد الهواس وصفية معناوي (أستاذان بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط ـ المغرب) وهشام شامي (عالم في الموسيقى الآثنية، مختص في تقاليد الموسيقى المحلية لشمال إفريقيا بجامعة كولومبيا).

لا يتوفر وصف.

وجاء في بحث (سليمان) :” أن المؤسسات التربوية أصبحت تنادى بضرورة تدريب الطلبة على استخدام التفكير الإبداعى. إذ أن غزو التقنيات داخل العرض المسرحى يولد تساؤلات أساسية تتعلق بعلاقة المسرح بما يحيط به حيث التلاقى بين المسرح والتقنيات الحديثة لتتواجد عندئذ أشكال مسرحية جديدة مهجنة” خاصة فى تجربة الفرجة لدى سليمان البسام، اذ اتسم المسرح بميسم اشكالى فى خطابنا النقدى المسرحى، منذ بداياته.

لا يتوفر وصف.

إذ غالباً ماتم التركيز على وضعية المسرح فى الثقافة العربية وتمثلت فى انتقالات ابيستيمولوجيه تحكم فيها انفتاحه على الميتالغة المسرحية الغربية التى مافتئت تجدد منظوراتها وآلياتها وقواعدها المنهجية والثيمية، ومحاولات استنباب المسرح فى الثقافة العربية.

وهنا يُثار تساؤال فى غاية الأهمية: ما السبيل إلى استرجاع التاريخ المنسى لبعض الثقافات الفرجوية التى غُيبت تغيباً ممنهجاً، هل لا تزال هناك فجوة بين الشرق والغرب فيما يخص الممارسة المسرحية؟ هل يحق لنا الآن، أن ننكر إسهامات المسرح الغربى فى تطوير منجزنا المسرحى؟، تلك الأسئلة هى أساس لعبة سليمان البسام المسرحية والتى سوف نتناولها فى هذا البحث”.

لا يتوفر وصف.

Related Articles

Back to top button