يتم وصف إفريقيا في أدبيات الباحثين بأنها القارة الضخمة التي تتمتع بتنوع كبير في الجغرافيا، والمناخ، والسياسة، واللغات (حيث يتم استخدام أكثر من ثمان مائة 800 لغة محلية في القارة). وقد تفاعلت الثقافات الإفريقية على طول الساحل الشمالي مع الثقافات الأوروبية، والشرق الأوسط لآلاف السنين. في حين أن الثقافات على طول الساحل الشرقي لإفريقيا لديها تاريخ طويل من العلاقات التجارية مع بلدان الشرق الأوسط، والهند. بينما كانت ثقافات وسط إفريقيا، وغربها أقل شهرة خارج القارة.
وكانت العزلة الجغرافية إلى جانب عدم وجود لغة مشتركة أو أي لغات مكتوبة. هذا ما قيّد فرص معرفة هذه الثقافات حتى فيما بينها وصولا إلى فترة طويلة، ومظلمة من الاستعمار الأوروبي للقارة منذ القرن السادس عشر(16) إلى منتصف القرن العشرين(20)، والمشكلات البنيوية، والمصيرية (في كل الجوانب خاصةً منها الثقافية، اللغوية، قضايا التنمية، الفقر، الحروب والنزاعات السياسية) التي انبثقت من وجوده، وجهود قيام الدولة الوطنية، والسعي الحثيث نحو الحداثة.
وقد ورث المسرح في إفريقيا كل هذه المشكلات التي ورثتها القارة. سواء أبصيغته المستنسخة من التجارب العالمية (من العلبة الإيطالية إلى المساحة المفتوحة في الهواء الطلق) أم من التراث الإفريقي الضارب في القدم الذي يظهر في مجموعة أنماط من الألعاب الترفيهية، والطقوس، والغناء، والرقص، وحضور الأسطورة على اعتبار أنّ بعض هذه الأنواع من الأدب الشفهي الإفريقي: كالحكاية، والأسطورة، والقصيدة الشعبية التي تُعدُّ أداءً مسرحيًّا في المقام الأول. إذ شجّع التلاقي مع الغرب تحويلَه إلى ما نسميه بالمسرح الحديث إلى حدود ما تشهده البلدان الإفريقية المختلفة راهنا (وخلال العشرين سنة الأخيرة تقريبا) من تجارب مسرحية متعددة. تَتَّحِدُّ فيها التقاليد بالرغبة الكبيرة في معانقة أفضل ما وصلت إليه التجارب الإنسانية في العالم مع الضغط الواضح الذي تمارسه الأشكال “الميديائية” التي لا تنفك عن التحول.
المحاور:
1. في فلسفة التسمية: مسرح إفريقي، مسارح إفريقية، مسرح في إفريقيا.
2. تطور أشكال المسرح في إفريقيا ومضامينه.
3. تحولات المسرح السياسي والاجتماعي في إفريقيا.
4. التحولات اللغوية والثقافية في المسرح الإفريقي.
5. تلقي المسرح الإفريقي: الخصوصيات والمحاذير.
6. تأثير “الميديا” وتكنولوجيا المعلومات على المسرح في إفريقيا.
7. المسرح الرقمي وتحولات التفاعل الفني في المسرح الإفريقي.
8. التحولات في إنتاج المسرح وتوزيعه.
9. التجارب النسائية في المسرح الإفريقي والوسائط المتعددة.
10. التواصل والتفاعل الثقافي في المسرح الإفريقي.
الأهداف:
1. التعرف على خصوصية المسرح الإفريقي وأهم الفاعلين فيه، وتجاربه الجديدة.
2. الانتباه إلى المشتركات الثقافية، والفنية، والجمالية التي يقوم عليها المسرح في الجزائر، ونظيره في كامل القارة. والتأكيد على البعد الإفريقي للهوية الجزائرية.
3. التأكيد على وجود ظواهر مسرحية عريقة في إفريقيا. وأنّ الإبداع في المسرح ليس في كامله نتاج العبقرية الغربية وحدها.
4. تنبيه الباحثين إلى الزخم الكبير الذي تتمتع به الثقافة الإفريقية، والمسرح بصفة خاصة.
5. تشجيع الباحثين على دراسة المسرح الإفريقي وتعميق خبرتهم به.
تواريخ مهمة:
• 02 أبريل 2024 الإعلان عن الملتقى.
• 20 ابريل 2024 آخر أجل لاستقبال الملخصات.
• 1 ماي 2024 آخر أجل للرد على الملخصات المقبولة.
• 15 ماي 2024 آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة.
• 10 و 11 يونيو 2024 تاريخ انعقاد الملتقى.
كل الملخصات المقبولة يتم إرسال القالب الخاص بالملتقى لأصحابها.
للمراسلات والاستفسار: colloquegoldenkaki2024@gmail.com
أعضاء اللجنة العلمية:
ـ الاشراف العام: د. محمد مرواني مدير الثقافة و الفنون لولاية مستغانم
ـ التنسيق والمتابعة: محمد بودان رئيس كاكي الذهبي
ـ اللجنة العلمية: أ.د لخضر منصوري جامعة وهران
ـ أ.د منصور بن شهيدة جامعة مستغانم
ـ أ.د جميلة مصطفى الزقاي جامعة تيبازة
ـ أ.د سيدي محمد لخضر بركة جامعة وهران
ـ مقرر اللجنة العلمية: د. مداني بوهراوة جامعة مستغانم
ـ رئيس لجنة التنظيم: د. عبد الله مبرك
ـ رئيس لجنة الاعلام: د.مولود بعلي
ـ رئيس لجنة التوصيات: د.منصور قدور بن عطية
ـ رئيس لجنة التشريفات: أ. توفيق معرف
ـ رئيس لجنة العلاقات العامة: أ. عبد القادر بوزيدي