اختتمت صباح الأمس أعمال الؤتمر الفكري حول :”فلسفات الجسد في المسرح المعاصر”” والذي يندرج في إطار فعاليات الدورة 25 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر و التجريبي، بمشاركة ثلة من المسرحيين والأكاديميين والباحثين عرب و أجانب.
فعلى مدى أربعة أيام نوقشت ثلاثة محاور رئيسية:
ـ المحور الأول: الجسد بين الممثل والمتفرج
الذي شمل على ثلاثة جلسات تم التطرق إلى المواضيع التالية:
1/ “جسد الممثل”والذي ترأس جلستها الاكاديمي و الناقد المسرحي المصري (محمد سمير الخطيب) بمشاركة: بالمسرحي العراقي ـ الدنماركي (فاضل سوداني) ببحث حول:”الجسد الأدائي المبدع وذاكرته البصرية المهيمنة على العرض المسرحي”، و الباحث والناقد المسرحي التونسي (محمد الهدي الفرحاني) الذي تطرق إلى:” سينوغرافية ” العرض” المسرحي سكن لجسد “الممثل” أم سفر؟”، و الباحث والممثل البرازيلي (جورج روشي هولاندا) بورقة حول :”حين يتشارك الممثل و المخرج الجسد ذاته”، و الباحث المغربي (يوسف الفتوحي) ببحثه حول:” الجسد بين الممثل والمتفرج”.
2/ “مناهج جسد الممثل بين النظرية و التطبيق” ترأس وتحدث في هاته الجلسة المخرج و الأكاديمي المسرحي العراقي (فاضل الجاف) عن موضوع: “ثنائي شخصية الممثل في منهج البيوميكانيك” وشاركه في هذا المحور كل: المدربة والمؤطرة المسرحية المغربيةـ الأردنية (نوال عبد العزيز الضعيف) بورقة حول:”شعرية الجسد”، و الممثلة الأردنية (أسماء مصطفى) التي تحدثت عن:”الجسد في المسرح بين الاحتقار والاحتفاء”، ثم الراقصة و الكاتبة المسرحية البلغارية (إلينا آنجيلوفا) التي تطرقت إلى :”آليات الجسد الأائي.. إشكاليات بناء جسد مِؤدي”.
3/ “الجسد في المسرح المعاصر” والذي ترأس جلسته الباحث الأكاديمي المصري (أسامةابو طالب) بمشاركة: المسرحي المغربي (بوسلهام الضعيف) ببحث معون ب:”الجسد في الفضاء العام بين الفرجة الشعبية ومسرح الشارع.. دراسة اثنوسينولوجية لفرجة عيساوة”، و الباحثة السورية (ميسون علي) ببحث “لغة الجسد في المسرح المعاصر”، و المدربة و الراقصة الهندية (راشمي رافيكومار) بورقة حول:”الجسد في مسرح “إعادة التجسيد” الذي يتخطى حدود اللغة”، و الباثة الأمريكية (راتشيل موريس واطسون) بتجربة :”مسرحية وجدي معوض “سولز” عندما يقوم الجسد بتدوين الذاكرة”.
ـ المحور الثاني: الجسد كساحة صراع أيديولوجي *2*
الذي ارتكن إلى جلستين:
1/ “الجسد الاجتماعي على المسرح” التي ترأستها الأكاديمية المصرية (سامية حبيب) وتحدث فيها كل: الباحث والمخرج اللبناني (مشهور مصطفى)الذي طرح سؤلا:” كيف نقرأ المجتمع جسديا: رحلة الجسد العارض و المحاكي في السرح المعاصر”، و الباحث المسرحي النيوزيلندي (جوناثان جيل هاريس) ببحث حول:” ” إنها حقا مزيج من الكوميديا” ..فلسفات الجسد التكميلية في مسرحية ” الليلة الثانية عشر” والمسرح الشعبي الهندي”، و الباحثةالمسرحية الهندية (مدافي مينون) التي تحدثت عن:” أجساد غائبة ورغبات حاضرة: استبدال المستدل لدى شكسبير”، و الباحثة المصرية (داليا يوسف) التي تطرقت إلى :”الجسد الأنثوي وضايا الصحة النسوية كموقع للمقاومة في نص ” فينيجر توم” للكاتبة”كاريل تشيرشل””.
2/ “الأجساد السياسية” والتي تأست جلستها المخرة المسرحية (دينا أمين) و عرفت مشاركة كل: مدير مهرجان المسح الولي البلغاري (ستيفان أنتونييف) بورقة بعنوان:”الجسد السياسي… نظرة أيديولوجية”، و الكاتبة و المخرجة المسرحية التونسية ـ الألمانية (مريام بوسالمي) التي كشفت عن:”سوء تجسيد اللحم البشري في مسارح العدالة المعاصرة.. وضع نظرية للعدالة مبنية على الجسد”، لتختم هذه الجلسة الباحثة الإيرانية ـالكندية (مارجان موسافي) بورقة بعنوان:”الوحوش ووعاء القربان المقدس على خشبات المسرح الإيراني…ماذا يوجد للعرض؟”.
ـ المحور الثالث: الجسد في المسرح بين المنظور الأخلاقي و الاجتماعي
انطلقت فعاليات هذا المحور بجلسة خاصة لأستاذة دراسات المسرح والرقص المعاصر والمنظرة المسرحية الألمانية (جابرييل برادستيتر) التي تحدث عن موضوع: “الأجساد المتحولة في الرقص المعاصر”.
أما الجلسة الثانية فطرحت حول ” الأجساد المتعارضة” وقد ترسها الباحث والناقد التونسي (محمد الهادي الفرحاني) وتحدث فيها كل من: المخرج و الممثل والباحث المغربي (علي الزيدي) حول:”الجسد الواع والجسد اللاواعي: دراسة في أثر قيادة الذات على فنون الأداء في مسارح الشرق الأقصى”، و الباحث والكاتب المسرحي العراقي (خزعل الماجدي) الذي تطرق في ورقته إلى:”من الجسد الأنطولوجي إلى الجس الثقافي: جدليات الجسد بين الهامش و المتن في العرض المسرحي”، أما الأكاديمي والمؤلف والمخرج اللبناني (هشام زين الدين) ناقش في ورقته موضوع:”تخيلات المتلقي بين الجسد المادي للممثل والجسد الجمالي للشخصية”، بينما ناقش الباحث التونسي (كمال العابد) موضوعك الأسس المعرفية لتقنيات استثمار الجسد المسرحي بين اختفاءالمرئي و احتفاء باللامرئي”، ليختتم هذه الجلسة الباحث المسرحي المصري (محمود سعيد” ببحث تحت عنوان:”اللغة المسجلة في الجسد”.